menu
استراتيجية حل المشكلات
من الطبيعي أن نتعرض خلال يومنا إلى لأكثر من مشكلة بأكثر من شكل، وعند التعرض لها فأول ما قد يخطر على بالنا هو ما الاستراتيجية الصحيحة لحلها؟ وبما إن حل المشكلات لا يتم بطريقة عشوائية أو اعتمادًا على الحظ، نكتب لك هذا المقال لنساعدك في تعلم عدة خطوات منظمة تقوم بها لحل أي مشكلة أي كانت، خطوات تعتمد على المنهج العلمي الدقيق، والذي بفضله ستتمكن من إتقان تطبيق استراتيجية حل المشكلات واتخاذ القرارات بسهولة ويسر.

استراتيجية حل المشكلات

 المقصود باستراتيجية حل المشكلات؟

يعتبر إيجاد طريقة لحل المشكلة التي تواجهنا بمثابة استراتيجية؛ هذه الاستراتيجية تعتمد على مجموعة من الخطوات المنظمة، قد يقوم البعض بتطبيقها بدون حتى أن يدري، وقد يجهلها البعض متعمدًا متسببًا في الدخول في متاهة من الأزمات التي لا تنتهي. وهذه الاستراتيجية يمكن تعريفها بكونها عدة خطوات منظمة تقوم بها لحل أي مشكلة اعتمادا على مجموعة من المعارف والخبرات السابقة للشخص؛ هذه المعارف قد يكون جزء منها خاضع لتجارب شخصية تعرض لها الشخص، أو تجارب خضع لها المحيطين به وتعلم منها أسلوب جديد للتعامل، ويختلف هذا الأسلوب سواء كان قرارًا أو فعلًا أو سلوكًا؛ طبقًا لنوع المشكلة ذاتها والنتيجة المترتبة عليها، فأحيانًا ما يكون حل المشكلة ذاته يكمن في فقدان السيطرة عليها والتأني فيها، بدلًا من التعامل معها والتسبب بمشكلة أكبر وأكثر تأثيرًا.

 استراتيجية حل المشكلات واتخاذ القرار تتكون من عدة خطوات منظمة، لكن قبل أن نلقى الضوء عليها بشيء من التفصيل، علينا أولًا أن نفهم بعضًا من النقاط الآتية:

  • المشكلة يمكن أن يكون لها أكثر من طريقة حل فقط تحتاج إلى سعى وتركيز عند البدء في حلها 
  • طرق حل لمشكلة أهم من مواجهتها وأيضًا التدريب على هذه الحلول يكون في صالحنا عنى مواجهة المشكلة. 
  • المشكلة لا تنتهي بشكل دائم فمن الممكن أن تتجدد في أي وقت 
  • تكرار التعرض لنفس المشكلة يتيح لنا الفرصة بتجربة أكثر من استراتيجية لحلها.

لذلك فإن المشكلات جزء لا يتجزأ من يومنا ولتخفيف الاًثار الناتجة عنها يجب وضع استراتيجيات قوية واتباعها في حل المشكلات، لكن أولًا علينا أن نعرف أي نوع من المشكلات نواجه؟